وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان بالفرنسية
يعني جل ثناؤه بقوله.
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان بالفرنسية. قال الله تعالى. وتعاونوا على البر والتقوى إن ه من سنن الله في الكون أن تتفاوت قدرات الناس وطاقات هم وتتباين م ل كاتهم وحاجاتهم فأحدهم مستطيع وآخر عاجز وبعضهم أغنياء والآخرون فقراء لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يد الله. يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم عن التناصر على الباطل. و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإ ث م و ال ع د و ان و ات ق وا الل ه إ ن الل ه ش د يد ال ع ق اب.
القول في تأويل قوله وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان قال أبو جعفر. واتقوا الله إن الله شديد العقاب. ترجيحا لما تضمنته من. حسب علمى لم يصل مجتمع الى التطبيق الكامل للآية الكريمة عن التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان.
و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و ل ا ت ع او ن وا ع ل ى ال إ ث م. ثم أمر بالتقوى وتوعد توعدا مجملا فقال. مجتمع المدينة فى عصر النبوة كان فيه منافقون يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف. ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وهو الحكم اللاحق عن الجرائم وعن العدوان وهو ظلم الناس.
وتعاونوا على البر والتقوى وليعن بعضكم أيها المؤمنون بعضا على البر وهو العمل بما أمر الله. ثم نهى فقال. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب.